ويرى الباحث ضرورة وجود ھيئات ومؤسسات عامة وخاصة تتبنى التعريف في المشروعات الصغيرة من خلال الأخذ بمعايير مقاييس موحدة عند الاستخدام وذلك من أجل منع الالتباس الحاصل في التعريفات الكثيرة للمشاريع الصغيرة. فمثلا عرف الدكتور محمد محمود حمدي في دليلك لامتلاك مشروع ناجح عام 1999 عرف المشروع الصغير بانه المشروع الذي يستخدم عددا من العاملين لايزيد عن 25 عاملا كما اجمالي الاستثمار في ھذا المشروع لايزيد عن 500 الف جنيه شاملا الاراضي والمباني كما عرف المشاريع متناھية الصغر بانھا تللك المشاريع التي تستخدم عددا من العاملين لايزيد عن خمسة عمال ولايزيد اجمالي الاستثمار عن عشرة ألاف جنيه باستثناء المباني والاراضي وغالبا ماتزاول ھذه المشاريع في المنازل او الحقول. حيث أن الباحث قد اعتمد على المعيار المزدوج من حيث عدد العاملين وراس المال اللازم للاستثمار. وقد اختار الدكتور عبد الحميد مصطفى ابو ناعم في (ادارة المشاريع الصغيرة ( 2002 بتعريفه للمشروع الصغير بانه المشروع الذي يمتلكه ويديره صاحبه بمفرده لكن حجم مبيعاته محدودة داخل الصناعة التي يعمل بھا. وقد اعتبر ان ينطبق اسم المشروعات الصغيرة على المطاعم والورشات الصغيرة ومحلات البقالة والمصانع الصغيرة والمراكز الطبية والمستشفيات الخاصة وأعمال المقاولات ومحلات بيع الالبسة وقد اعتمد ھذا التعبير على الملكية والادارة من قبل صاحب المشروع وا ظھار حجم المبيعات المحدود.
ومن التعريفات السابقة يمكن ان تكون نسبية فما ھو صغير من ناحية العمالة أو راس المال أو تقديم الخدمات أو المنتجات في بلد وقد يكون متوسطا أو كبيرا في بلدان أخرى نتيجة لظروفھا الاقتصادية والاجتماعية والسكانية.
فإن من أهم خصائص المشروعات الصغيرة قلة عدد العاملين فيها، ولا يوجد مقياس محدد يتم الاعتماد عليه في هذا المجال نظراً لاختلافه من دولة إلى أخرى ففي اليابان مثلاً: يعتبر المشروع صغير إذا كان عدد العاملين به أقل من 50 فرداً. ومن 50 إلى 99 يعتبر مشروعاً متوسطاً وأكثر من ذلك يعتبر من المشروعات كبيرة الحجم وفى الولايات المتحدة الأمريكية عندما يكون عدد العاملين أقل من 25 عامل فإنه يعتبر مشروعاً صغيراً. وفى مصر يرى جهاز الحرفيين أن المشروع يعتبر صغير إذا عمل به أقل من عشرة أفراد. في حين ترى وزارة التخطيط في تعريفها للمشروع الصغير بأنه المشروع الذي يعمل به أقل من 50 فرداً ، وهكذا يتضح عدم وجود مقياساً محدداً لعدد العاملين في المشروع الصغير ومتناهي الصغر. الإمكانيات المتاحة للمشروع الصغير: تشمل هذه الإمكانيات: الطاقة الإنتاجية الطاقة التخزينية حجم المشتريات الخدمات المقدمة للعاملين الخبرات الإدارية في التسويق التخطيط ونظم المعلومات القرارات المالية تعد هذه الإمكانيات محدودة في المشروع الصغير ، وتلتصق بسمات صاحبه الشخصية ومدى خبراته وتأهيله العلمي. درجة الانتشار: ينتج المشروع الصغير بشكل محدود وغالباً ما يكون مستهلكي هذا الإنتاج في إطار وحدود منطقة إقامة المشروع، يعنى ذلك أن درجة الانتشار للمشروع الصغير ومتناهي الصغر محدودة جداً.
شرح معنى "المشروع الصغير" (Small Project) - دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو أحد مواقع مجرة ما هو المشروع الصغير؟ المشروع الصغير (Small Project): هو كل مشروع يكون عدد العاملين فيه محدود، ولا يحتاج أصول رأسمالية ضخمة وكثيرة لعمله، وتكون ملكيته محصورة بصاحب المشروع أو شريك آخر، ويمارس نشاطه ضمن منطقة جغرافية محدودة. آلية تحديد المشروع الصغير يختلف تحديد المشروع إن كان صغيراً أم لا من دولة إلى أخرى تبعاً لطبيعة النظام الاقتصادي ، واختلاف المعايير التي يبنى عليها تصنيف حجم المشروعات، فقد تكون المعايير مرتبطة بعدد العمال، أو حجم رأس المال المستخدم، أو التكنولوجيا المستخدمة في المشروع، فعلى سبيل المثال: حددت "لجنة التنمية الاقتصادية الأميركية" الصفات التي يجب أن ترافق المشروع ليعد على أنه مشروع صغير، وهي: استقلالية إدارة المشروع وارتباطها بإدارة المشروع فقط؛ مليكة المشروع لشخص واحد أو مجموعة قليلة من الأفراد؛ محدودية المنطقة التي يمارس المشروع عمله فيها؛ محدودية حجم المشروع بالنسبة للقطاع الذي يعمل فيه. أما في اليابان فإن المشروعات الصغيرة هي التي يعمل بها أقل من 50 عامل، وفي القانون المصري تعتبر المشروعات الصغيرة هي التي تضم عدد عمال لا يتجاوز الـ 50 عاملاً ويكون رأسمالها لا يقل عن 50 ألف جنيه مصري، ولا يتجاوز المليون جنيه.
هناك مؤشران يستخدمان في التصنيف: المؤشر الأول لمشروع صغير هو تأثيره على صافي أرباح الشركة. إذا خسرت شركة مشروعًا كبيرًا، فقد يكون له تأثير ضار كبير على مستقبلها. إذا خسرت الشركة مشروعًا صغيرًا، أو حتى العديد منها، فقد يكون التأثير على الأرباح ضئيلًا. أما المؤشر الثاني فهو تحديد ما إذا كان المشروع قد خصص موارد أم لا. لا تضم المشاريع الصغيرة عادةً موارد مخصصة، فقد يعمل موظفو المشروع في مشاريع متعددة في مراحل مختلفة من الإنجاز في نفس الوقت. المشاريع الصغيرة يمكن أيضًا تحديدها على أساس الوقت، على سبيل المثال، يستغرق إكمالها أقل من ستة أشهر. مميزات المشاريع الصغيرة تكون المشاريع الصغيرة بشكل عام: قصيرة المدة، وعادة ما تستمر أقل من ستة أشهر، وعادة ما تكون بدوام جزئي في ساعات الجهد. لديها 10 أعضاء أو أقل في الفريق. تتضمن عددًا صغيرًا من مجالات المهارات. لها هدف واحد وحل يمكن تحقيقه بسهولة. لها نطاق وتعريف محدد بدقة. تؤثر على وحدة عمل واحدة ولها صانع قرار واحد. لديها إمكانية الوصول إلى معلومات المشروع ولا يتطلب ذلك حلولاً آلية من مصادر خارجية للمشروع. مدير المشروع هو القائد وصاحب القرار. ليس لها أي آثار سياسية فيما يتعلق بالإجراء أو عدم المتابعة.
الدعم المالي للمشروعات الصغيرة بتقديم قروض بسعر فائدة بسيطة وعلى آجال بعيدة المدى وفترة سماح سنة على الأقل. إعفاء ضريبي لمدة عشر سنوات. إنشاء صناديق متخصصة في المحليات لتمويل هذه المشروعات. إنشاء شركة قابضة تتولى الإشراف العام على المشروعات الصغيرة. إصدار تشريع ينظم هذا المجال. توفير الأراضي و المباني للمشروعات الصغيرة واستغلال الأراضي الفضاء والأرصفة والميادين في تأجيرها بسعر مناسب للشباب. إنشاء حاضنات الأعمال من خلال شركة متخصصة لعلاج مشكلات الفشل والتقصير المصاحب لهذه المشروعات. توفير قاعدة معلومات خاصة بهذه المشروعات. شراء الدولة لبعض منتجات هذه المشروعات والإشراف على تصديرها للخارج بعد وضع معايير لذلك. المصدر: كتاب الدليل الإرشادي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتسويق الفعال (صادر عن المركز القومي للبحوث- مركز التدريب وتنمية القدرات). إعــداد: د. عقيلة عـز الدين محمد طه/ رئيس وحدة اقتصاديات البحوث التنموية والملكية الفكرية، وأستاذ باحث مساعد بالمركز القومي للبحوث، ومنسق مجال الإدارة الحديثة للمشروعات الصغيرة والتسويق الفعال بالمشروع القومي لتأهيل شباب الخريجين. شارك في إعـداد المادة العلمية للكتاب: الأستاذ الدكتور/ عاطف جابر طه.
وقد أخذ الاھتمام بالمشاريع الصغيرة مداه من عام 1980 حيث عقد في البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمر خاص لتحديد ماھية المشروع الصغير وقد شارك فيه العديد من الباحثين والإداريين ورجال الاعمال وھذا مؤشر على أھمية ھذا القطاع ومدى مساھمته في التنمية الاقتصادية في جميع الدول.
يوفر لك التعامل مع المهام كمشروعات الفرصة لتحديد الهدف والتوقعات بوضوح في البداية، وبالتالي القضاء على الإحباط الناتج عن الجهد الضائع وإعادة العمل غير الضروري. تتطلب المشاريع الصغيرة كلا من الإدارة و القيادة ذات الكفاءة لتكون ناجحة. هناك فرق واضح بين الإدارة والقيادة. إن الاختلاف الرئيسي بين الاثنين هو أن الإدارة تركز على الحفاظ على الأنظمة والعمليات، في حين أن القيادة تتعلق بالتأثير على الناس ليتبعوها. لذلك، من المهم أن تتذكر أنه يجب عليك دائمًا إدارة العمليات وقيادة الأشخاص. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا