كيف اخدم وطني
2. يمكنك أن تخدم وطنك بالحفاظ عليه، وعلى ممتلكاته، وأن ترحب بزائريه، خاّصة السيّاح منهم، وأن تعاملهم بإحترام لأن ذلك يعكس صورة الوطن ككل، ويقوّي الأواصر بين بلدك وباقي البلدان الأخرى. 3. خدمة وطنك لها العديد من الأبعاد تتعدى الأبعاد السياسيّة وغيرها، فيمكنك بقصيدة شعر أو بنكتة أن تخدم وطنك، فتظهر فيها ملامحه الرائعة، وتمحي بها كل السوء الذي لحق به، كما ويمكن عزيزي القارئ أن تستلهم حبّ الوطن وخدمته من حب وخدمة بيتك، فالوطن هو البيت الكبير. 4. وأخيراً إن أردت أن تخدم وطنك، عليك أن تظهر الولاء والإنتماء له، فلا تبيعه من أجل حفنة من النّقود، التي يعطيها العدوّ للجواسيس والعملاء، وإخلص لوطنك تجد إخلاصًا منه تجاهك.
كيف أخدم وطني؟ | صحيفة الاقتصادية
الوطن هو ما ينبغي أن تتجه إليه الطاقات التي تبحث عن وسائل خدمة الناس وخدمة الأمة، وهي طاقات ضخمة لو وجدت السبل الصحيحة للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن. المواطن الحقيقي إنسان عاشق ''يعطي'' وطنه ومجتمعه، عندما يجد الطريقة المناسبة لذلك.
كتابة - آخر تحديث: الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٩ الوطن هو المكان الذي عشنا فيه طفولتنا و شهدنا فيه خبراتنا الأولى ، و تعلمنا فيه معنى الحب و الوفاءو التضحية ، الوطن بالنسبة للكثير من الناس هو المكان الذي يوجد به الأهل و الأحباب ، و الوطن هو الجذور التي نرجع إليها دائماً عندما يأخذنا الحنين إلى مكان نشعر فيه بالأمان. و بالنسبة لنا نحن العرب ، فإن الوطن لدينا مرتبط بالأرض و الجذور و العائلة ، و لا يمكن لنا التخلي عن أوطاننا مهما كانت الظروف أو المغريات ، لأن الشعور الذي يحتل المكان الأكبر في قلب العربي هو الولاء للناس الذي عاش و تربى وسطهم وتعلم منهم معنى الكرامة و الأخلاق. و من ضمن طموحات الكثير من الشباب العربي أن يقدموا شيئاً لأجل وطنهم ، و يسعى الكثير منهم للعمل من أجل ذلك ، إما بالإلتحاق بقوات الجيش أو الشرطة. لكن قد لا يستطيع الجميع فعل ذلك ، لذا يجب أن تعلم أن هناك طرق عديدة لخدمة وطنك ، و أن العمل من أجل ذلك من أشرف الأعمال و التي تجعلك تنال رضا الله سبحانه و تعالى عليها إن عقدت النية مخلصة لوجه الله تعالى. يمكنك أن تخدم وطنك عبر العديد من الطرق التي تناسب قدراتك و ظروفك العلمية و العملية ، لكن عليك العمل بجهد من أجل ذلك ، و اعلم أن خدمتك لوطنك هي طريقة لإعلاء شأنك في الحياة و المجتمع أيضاً ، فالشعوب لا تنسى من كانوا مؤثرين في نهضتها و تقدمها ، و تحتفي بهم دائماً و يسجل التاريخ قصص نجاحهم و تضحياتهم من أجل أوطانهم.
[٧] المراجع [+] ↑ "حب الوطن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية:60 ^ أ ب "ملخص بحث: الانتماء للوطن في ميزان الإسلام (بحث ثالث)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف. ↑ "كيف نربي أولادنا على حب الوطن ؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:66 ↑ سورة الممتحنة، آية:8 ↑ "ملخص بحث: الانتماء للوطن ما بين عوامل تؤثر فيه أو تتأثر به في ظل الشريعة الإسلامية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
- كيف أستطيع أن أخدم وطني - أجيب
- كيف اخدم وطني , موضوع تعبير عن خدمة الوطن - غرور وكبرياء
- ارسل سلامي مع نسيم الصباح
4 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء على المستوى الشخصي تستطيع أن تخدم بلدك وفق الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها والمتوفرة لديك من خلال: تستطيع أن تخدم وطنك من خلال الحفاظ على دراستك والاهتمام بالتعليم والالتحاق بالبعثات التعليمية لتقوم بتطبيق ما تلقيته في الخارج على أرض وطنك وتقوم بمعالجة المشاكل التي يُعاني منها. خدمة الوطن تكون بعد الانصياع والإنسياق خلف الدعايات الزائفة التي تستهدف الوطن. دحض كافة الفتن والشُبهات التي تنتشر في أرجاء الوطن. بإمكانك خدمة وطنك من خلال بذل المال والنفس أثناء تعرضه للغزو الأجنبي. إن الوطن هو المكان الذي نعيش فيه بأمان واطمئنان وسلام وتستطيع عزيزي أن تخدم وطنك كمايلي: سيدتي تستطيعين خدمة وطنك بتربية الأطفال تربية صالحة ويجب تربيتهم على الجهاد وعلى المطالبة بحقوقهم وتربيتهم على عدم الاستسلام والرضوخ لأحد. سيدي تستطيع خدمة وطنك بالحفاظ على على وطنك من الاحتلال والدفاع عنه من المحتلين المغتصبين لتراب الأرض والجهاد في سبيل الله لتحرير بلدك من المحتل الغاصب. تستطيع خدمة وطنك بالسعي لتحقيق التقدم والتطور والعمل بجد ونشاط.
لكن هذه الروح في الحقيقة تعاني الاضمحلال والضعف, هذا ليس خاصا بدول العالم العربي, بل حتى في أوروبا العريقة بأنظمتها الحكومية والسياسية, تعاني هي الأخرى ضعف ارتباط الأجيال الجديدة بأوطانها واهتمامها بالخدمة العامة.
علاج هذه المشكلات يحتاج إلى جهود جبارة لإشعار الموظفين الحكوميين في جهاز ضخم بأنهم يؤدون في الحقيقة عملا ذا قيمة، وإعادة تحليل الأنظمة الإدارية بحيث تكون قائمة على الأهداف وليس على المهام، وأن يتم تقييم هذه المهام بشكل عادل، وإيجاد أنظمة تمنع سيطرة المديرين غير المنطقية، وأنظمة أخرى تكافئ أو تعاقب الموظف على قدر إنجازه أهدافه آخر العام، وهذه أنظمة ليست جديدة, كما هو معلوم, بل مطبقة بشكل واسع في الشركات الكبرى في كل مكان. بكلمات أخرى، تحتاج الإدارات الحكومية إلى أن تتحول إلى أنظمة مختلفة، تشبه أنظمة الشركات، لكن الفارق هنا، وهو فارق كبير طبعا، أن الشركات تضع أهدافها على أساس تحقيق الأرباح في آخر العام، بينما تضع الأجهزة الحكومية أهدافها على أساس خدمة المواطن بأفضل شكل ممكن في آخر العام. سألت مديرا حكوميا بارزا عن أهم معايير الأداء والإنجاز السنوية التي يقاس بها عمل وزارته في آخر العام (ما يسمى الـ KPIs)، وضحك طويلا من سؤالي وكأنني إنسان لا أفقه شيئا مما أقول، أو أتحدث عن شيء لا يمت للواقع بصلة.