الجلطة الدماغية تُعدّ الجلطة الدماغية إحدى أنواع الجلطات التي تتمثل بانقطاع التروية الدموية عن خلايا الدماغ وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بحرمان هذه الخلايا من الأكسجين الذي تحتاجه وقد يتسبّب ذلك بموت الخلايا ممّا قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة أو الارتباك أو خدران في جانب واحد من الجسم ويُمكن بيان أبرز أنواع الجلطة الدماغية على النّحو الآتي: السكتة الدماغية الإقفاريّة: وفي الحقيقة يُشكل ذلك النوع الأكثر شيوعًا لجلطات الدماغ، ويُعزى حدوثها إلى تجمّع المواد الدهنيّة على شكل طبقة بلاك في الشرايين مُسبّبةً تضيّقها ويترتب على ذلك إبطاء تدفق الدم عبرها. السكتة الدماغية النزفيّة: تتمثل هذه الحالة بوجود نزيف في الدماغ يتسبّب بالإضرار بالخلايا القريبة منه.
الجراحة والإجراءات الغازية الأخرى هي أيضًا خيارات، قد يقوم طبيبك بإجراء عملية تحلل الخثرة داخل الشرايين، خلال هذا الإجراء، يتم توصيل الدواء من خلال قسطرة يتم إدخالها في الجزء العلوي من الفخذ. يتضمن خيار آخر إزالة الجلطة من خلال قسطرة تصل إلى الشريان المصاب في الدماغ، حيث يتم لف القسطرة حول الشرايين الدقيقة في دماغك للمساعدة في إزالة الجلطة الدموية. إذا كنت تعاني من تراكم الترسبات في شرايين رقبتك، فقد يقترح طبيبك أيضًا إجراءً لإزالة هذه الشرايين. للسكتة الدماغية النزفية يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عندما يتمزق شريان في الدماغ أو يتسرب منه الدم. يعالج الأطباء السكتة الدماغية النزفية بشكل مختلف عن السكتة الدماغية الإقفارية. كما أنهم يعالجون السكتة الدماغية بشكل مختلف اعتمادًا على السبب. موجه علاج ضغط دم مرتفع، حيث قد يعطيك طبيبك دواءً لخفض ضغط الدم لتقليل النزيف. تمدد الأوعية الدموية، حيث قد يقترح طبيبك جراحة لقص تمدد الأوعية الدموية أو منع تدفق الدم إلى تمدد الأوعية الدموية من خلال الانصمام اللولبي. تمزق الشرايين والأوردة، قد يوصي طبيبك بإصلاح التشوه الشرياني الوريدي لمنع المزيد من النزيف.
التقييم الفوري بعد الجلطة الدماغية قبل حدوثها (العابرة) TIA مهم أيضا لأنه من الممكن من خلاله التنبؤ بمخاطر السكتة الدماغية الرئيسية بدقة إلى حد ما مع نموذج يسجل عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والعمر والمدة والأعراض. وفقًا ل CDC ، في عام 2018 ، كان واحد من كل 6 وفيات من أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب السكتة الدماغية. هناك شخص ما في الولايات المتحدة يصاب بسكتة دماغية كل 40 ثانية. كل 4 دقائق يموت شخص من السكتة الدماغية. كل عام ، يعاني أكثر من 795, 000 شخص في الولايات المتحدة من سكتة دماغية. حوالي 610 ألف من هذه هي السكتات الدماغية الأولى. حوالي 185, 000 السكتات الدماغية ما يقرب من 1 من 4 هي في الناس الذين لديهم سكتة الدماغية سابقة. حوالي 87٪ من جميع السكتات الدماغية هي السكتات الدماغية الإقفارية ، حيث يتم حظر تدفق الدم إلى الدماغ. السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة على المدى الطويل. السكتة الدماغية تقلل من التنقل في أكثر من نصف الناجين من السكتات الدماغية في سن 65 وما فوق.
النتروجليسرين: يستخدم هذا الدواء لعلاج آلام الصدر (الذبحة الصدرية). يحسن تدفق الدم إلى القلب عن طريق توسيع الأوعية الدموية. حاصرات بيتا: تعمل هذه الأدوية على إرخاء عضلة القلب ، وتنظيم معدل ضربات القلب ، وخفض ضغط الدم ، وتساعد على منع النوبات القلبية في المستقبل. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تعمل هذه الأدوية على خفض ضغط الدم وتخفيف الضغط الواقع على القلب. أدوية خفض الكوليسترول: تتحكم هذه الأدوية في مستويات الكوليسترول في الدم. اقرأ أيضًا: أعراض النوبة القلبية عند النساء وكيفية تشخيص النوبة القلبية وعلاجها جراحة النوبة القلبية بالإضافة إلى استخدام الأدوية المختلفة ، قد يخضع الشخص المصاب بنوبة قلبية لإحدى الإجراءات التالية لعلاج الجلطة: رأب الأوعية التاجية (زرع الدعامة): يسمى هذا أيضًا بالتدخل التاجي عن طريق الجلد ، وهو إجراء يتم إجراؤه لفتح الشرايين المسدودة في القلب. في كثير من الأحيان ، يتم وضع أنبوب شبكي صغير مستمر يسمى الدعامة لدعم فتح الشريان وتقليل فرصة تضييقه أو إعادة انسداده. جراحة مجازة الشريان التاجي: يتم إجراء الجراحة لتغيير بعض الشرايين التاجية التي تضررت بسبب نوبة قلبية وقد تتطلب جراحة المجازة التاجية أو جراحة المجازة التاجية لتجاوز الانسداد في الشرايين التاجية عن طريق تجاوز الأوعية الدموية.