وأرسلت الإمارات وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى العاصمة الماليزية، للإشراف على العمليات الإغاثية وإيصال الاحتياجات الإنسانية للمناطق الأكثر تضررا بالتنسيق والتعاون مع حكومة ولاية بهانج والجهات الماليزية المختصة.. ونفذت الهيئة برنامجا خاصا على عدة مراحل لتقديم المساعدات استفاد منه خلال المرحلة الأولى أكثر من 50 ألف متضرر. وفي السودان، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من السيول والفيضانات، التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية العام الماضي، وذلك ضمن جهودها للتصدي لتداعيات الكارثة التي لا تزال ماثلة ويعاني منها المتضررون في بعض المناطق. وسيرت الهيئة في مارس الماضي ثلاث قوافل مساعدات جديدة إلى ولايات النيل الأبيض وكسلا والخرطوم، مستهدفة سكان المناطق الأكثر تضررا، ففي المجال الصحي قدمت الهيئة أجهزة ومعدات طبية لمستشفى "أحمد قاسم" الحكومي في الخرطوم بحري، والمتخصص في جراحة القلب وزراعة الكلى، كما قدمت ضمن هذه المرحلة من المساعدات مستلزمات ومعينات تعليمية لعدد من المدارس في ولاية الخرطوم. وعلى صعيد مواجهة تداعيات الزلازل، لعبت الإمارات دورا بارزا في التخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال الذي ضرب جزيرة سولاويزي في إندونيسيا أواخر يناير الماضي و الذي بلغت قوته 6.
الصفحة غير متوفرة المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.