ودعا "المسؤولين للتحرك من اجل تأمين مقومات العيش الكريم"، مطالبا بـ"العمل على زيادة نسبة غلاء المعيشية وان تحصل بموافقة من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة خصوصا ان السلسلة استثنت الاساتذة آنذاك رغم حقهم في ذلك". واشار الى ان "الصرخة هي صرخة ألم والاساتذة لن يدخلوا في الاضراب قبل انجاز ما هو مطلوب منهم لتهيئة العام المقبل بدءا من امتحانات الدخول". وذكر بـ"اتخاذ القرار بأن التدريس سيكون من النوع المدمج بين الحضوري بالنسبة للدروس التطبيقية وعن بعد لباقي الدروس". وقال، "نحن فخورون بما تقدمه الجامعة اللبنانية من مستوى علمي خصوصا ان 90 بالمئة من اساتذتها من حملة شهادات الدكتوراه". واشار الى ان الجامعة حققت اكثر من 350 اتفاقا مع جامعات على المستوى العالمي اضافة الى برامج مشتركة مع جامعات معروفة، واخذت اعتمادات مشرفة لبرامجها. وحلت بالمرتبة 21 عالميا وثالثة لبنانيا"، مشددا على "ان خريج الجامعة اللبنانية مرغوب في سوق العمل المحلي والعالمي". وطمأن "الطلاب الى عدم ضياع عامهم الجامعي"، متمنيا في الوقت عينه ان تحل ازمات السياسة فتحل بالتالي ازمات القطاعات كلها ومنها التربية".
أهمية لغة الجسد يرى المتخصصون في هذا العلم أنّ صعوبة التواصل مع الآخرين ليست في تصرفات الإنسان الذاتية بقدر ما هي قلة انتباهه وإدراكه للرسائل الواردة من الآخرين الذين يُخاطبهم، أما المُتخصّص في علم الجسد فإنّه يُدقّق النظر، ويُلاحظ بتمعُّن أجزاء جسم الإنسان والتي يعتقد الكثيرون أنّها ليست محل ملاحظةٍ أو اهتمامٍ، فعند نسيان الإنسان هذه الأعضاء وعدم الانتباه لما قد يصدر منها، فإنّها تتحرك بشكلٍ لا شعوري لتتكلّم وتُخبرنا ما يُخفيه صاحبها، فهي تتكلم بلغتها الخاصة (لغة الجسد).
ذات صلة علم النفس ولغة الجسد حركات الجسد و الحالة النفسية لغة الجسد يُظهر الإنسان ما يُخفيه من أفكارٍ داخليةٍ عن طريق ظهور بعض الحركات الجسدية، أو ما يُسميها علماء النفس بالإيماءات والإيحاءات الجسدية، والتي هي حركات لا إرادية تصدر من الشخص يمكن السيطرة على بعضها، والبعض الآخر لا يمكن إخفاؤه أو تجنب ظهوره؛ إذ يُدركُه بسهولة من لديه علم بلغة الجسد لدى الإنسان.