وشهدت الأزمة نقصا حادا في الوقود والسلع الأساسية الأخرى على الرغم من أن نقص الوقود قد خف في الآونة الأخيرة.
وزير الطاقة السوداني لـ"العين الإخبارية": محتجون يغلقون ميناء بورتسودان وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية المباشرة تعطيل الصادر والوارد وحركة التفريغ، بجانب أضرار التي تقع على مواطني بورتسودان الذين يعتمدون في حياتهم على الميناء. وطالب خلف الله السلطات المختصة بالقيام بواجبها لفتح الطريق لفرض هيبة الدولة، مبينا في حال لم تقم بذلك ستكون داعمة لتخريب الاقتصاد السوداني. من جانبه، قال المحلل الاقتصادي عبدالوهاب جمعة إن خط أنابيب استيراد الوقود للسودان هو بسعة 12 بوصة ويوفر الوقود المستورد للسودان. وأوضح جمعة في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الوقود المستورد عبر خط الأنابيب وعبر شاحنات الصهاريج يوفر 60% من حاجة السودان للديزل "الجازولين" و40% للبنزين بخلاف غاز الطهي. وتابع: "تعافى السودانيون من مشكلة الوقوف في طوابير طويلة للحصول على الوقود خلال الفترة الماضية، لكن إغلاق الميناء يسهم في ظهورها من جديد". "طيران السودان" لـ"العين الإخبارية": اتفاق مع المحتجين لفتح مطار بورتسودان ونوه بأن إغلاق خطي الأنابيب سيؤدي إلى شح إمدادات الوقود للسودانيين بنسبة 50% وسيؤثر على مصفاة الخرطوم التي تكرر نصف حاجة السودان من النفط، وهو ما قد يفاقم من وطأة شح الوقود.