أليست هذه صورة جميلة لدمج الرؤيتين في رؤية واحدة وفي رأيي الشخصي (أن تكون الشركة الرائدة في العالم في مجال الطاقة والكيماويات). أليس هذا تكاملاً اقتصادياً بين عملاقين ومنافساً قوياً في عالم الطاقة والكيماويات. إن هذا التكامل سوف يقلل من مخاطر تقلبات أسعار النفط والاعتماد عليه، وتحويل النفط إلى كيماويات مختلفة الأسماء والأسعار والأسواق، إن احتياطي النفط الخام التقليدي والمكثفات لدى أرامكو يبلغ نحو 260. 8 بليون برميل، والاحتياطي من الغاز الطبيعي يبلغ 298. 7 تريليون قدم مكعبة قياسية. وشركة سابك حققت صافي ربح بلغ 18. 4 مليار في نهاية عام 2017 وقيمتها السوقية 389 مليار ريال، ورأس مالها 30 ملياراً، وتعمل سابك في أكثر من 50 دولة، ولديها مراكز ابتكارات في خمس مناطق جغرافية رئيسة وإنتاج ملايين الأطنان من مختلف البتروكيماويات. تسعى (سابك) لأن تصبح (الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات)، وتعتبر الاستدامة دعامة قوية لهذه الاستراتيجية، إذ تساعد على إدراك التوجهات والتوقعات بعيدة المدى في المجتمع ومواكبتها، كما تؤثر الاستدامة على الأداء المالي من خلال تحقيق الكفاية التي تقلل تكاليف التشغيل وتطوّر حلول الاستدامة المبتكرة للمنتجات، ما يسهم في نمو الأرباح الصافية، ويستند تطبيق استراتيجية الاستدامة في (سابك) إلى العمل نحو تحقيق أهداف الشركة، بالاعتماد على هيكل الحوكمة الداخلية الشامل.
يعتبر البحث العلمي أحد أهم ركائز تقدم وتطور الأمم في الوقت الحاضر وذلك لما يحققه من تطور للمجالات الصناعية والاقتصادية والزراعية والطب وغيرها مما تعتمد عليه حياة الإنسان على هذا الكوكب. وقد أدركت الدول المتقدمة أهمية هذا الجانب الهام فخصصت له ميزانيات تتناسب مع أهميته العلمية والاقتصادية فحققت بذلك إنجازات كان لها دور فاعل في نهضة تلك الدول على جميع المستويات وليست الحكومات وحدها هي المعنية بدعم مجالات البحث العلمي فحسب بل هناك مسئولية كبيرة على مراكز البحث العلمي والجامعات والشركات الكبرى والمؤسسات العلمية والثقافية في كل دولة، على أن مسئوليه الجامعات ومراكز البحث العلمي والشركات الكبيرة في هذا الجانب أكبر من غيرها لارتباطها الوثيق بعملية البحث العلمي ولأهمية مردود نتائج البحث العلمي عليها. وتعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك) من الشركات الرائدة في دعم البحث العلمي في جامعات المملكة، أيماناً منها بأهمية البحث العلمي لتقدم الصناعة والمساهمة في حلول المشكلات البيئية والصحية في المملكة. فقد الشركة أهمية الاستفادة من الخبرات البحثية المتوفرة في الجامعات السعودية من خلال مراكز الأبحاث في الكليات المختلفة ومختبرات أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في المجالات الصناعية المختلفة التي تهتم بها الشركة.
وقد جرى خلال عام2018م تحديث عملية الأهمية النسبية، التي تحدد أولويات الشركة الاستراتيجية، وأسفر ذلك عن ست أولويات أساسية وتسعة مجالات جديدة لقياس مدى التقدم في الأعمال وتعزيزه، وسوف يساعد التركيز على هذه المجالات في ضمان تحول الأداء لتحقيق النجاح والازدهار في عالم الغد. ولأن (سابك) شركة معنية بتصنيع المواد، فإن هناك توجهاً في استراتيجيتها للاحتفاظ بالكربون ضمن سلسلة قيمة المواد، ولذا تتخذ الشركة إجراءات رائدة في مجال إعادة التدوير الكيماوي، وهي فرصة مميزة ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري؛ وفضلاً عن ذلك فإنه بالنظر إلى "مساحة الحلول" الخاصة بالمنتجات، فإن الكثير منها يؤدي إلى الحد من انبعاثات الكربون طوال دورة حياته، ما سيساعد على تمكين عالم مستدام مع إرضاء الزبائن وزيادة الربحية. إن مواجهة تغير المناخ له أثر على أعمال (سابك)، لا سيما فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكثافة استهلاك الطاقة، والطاقة المتجددة. ومواصلة تعزيز كفاية الموارد والصحة والسلامة ستقلل التكاليف في العمليات، فيما تحقق الحوكمة والنزاهة قيمة طويلة الأجل للأطراف ذات العلاقة. تبنت (سابك) أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وأجرت تقويماً للأهداف التي يمكن أن تسهم في تعزيزها، ومن ثم ربطت هذه الأهداف بنهج الاستدامة على مستوى الشركة.
تعديل الميزان التجاري و احلال الواردات الغذائية. توفير فرص عمل للمواطنين في قطاع الإنتاج الغذائي بشكل مباشر وغير مباشر. توفير منتجات غذائية بجودة عالية وبمواصفات تلبي احتياجات المستهلك.
الرؤية تهدف الشركة لتكون الرائدة في مجال الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الاغذية للمساهمة في تحقيق الامن الغذائي لسلطنة عمان المهمة الاستثمار منفردة او مع شركاء استراتيجيين في مختلف المشاريع الغذائية داخل وخارج السلطنة للمساهمة-كلما أمكن-في تحقيق الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي لسلطنة عمان. أهداف الشركة تتطلع الشركة للحصول على دعم كافة الأطراف لتعزيز مواردها التي تمكنها من أداء رسالتها وتحقيق أهدافها الوطنية للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في السلطنة عبر الاستثمار في الموارد الطبيعية المتاحة والتي تحقق الأمن الغذائي في السلطنة من خلال: إحداث قيمة إضافية واضحة في هذا المجال التنويع الاقتصادي عبر الاستثمار في الميزة النسبية لمختلف مناطق السلطنة. تعديل الميزان التجاري و احلال الواردات الغذائية. توفير فرص عمل للمواطنين في قطاع الإنتاج الغذائي بشكل مباشر وغير مباشر. توفير منتجات غذائية بجودة عالية وبمواصفات تلبي احتياجات المستهلك.