وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تضع حاليا استراتيجيتها الوطنية للمناخ وتطور سيناريوهاتها للتخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وبالرغم من الجهود التي تتم في مجال الدراسات واعداد تلك الاستراتيجيات، إلا أن الاستفادة من خبرات البنك الدولى في إعداد الدراسات الكمية المتعلقة بالمناخ والتي تساعد على حساب تكلفة تأثيرات تغير المناخ على الاقتصاد والتنمية ستحقق فارقا في بناء السياسات المطلوبة واتخاذ القرارات المناسبة. كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية استخدام قصص نجاح الدول في اجراءات المناخ للدفع بعملية تمويل المناخ، التي تواجه تحديا كبيرا لضمان وصول التمويل اللازم للدول المستحقة لتبني سياسات وإجراءات مواجهة آثار تغير المناخ، ولعل تقرير تغير المناخ والتنمية سيساعد الدول في وضع تقدير للتكلفة المادية المتوقعة لسيناريوهات التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، مما سيساعدها على بناء سيناريوهاتها المستقبلية للمناخ، وتحديد حجم الاستثمارات المطلوبة. وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن احتياجات واولويات الدول من مشروعات المناخ قد تتغير، فمصر على سبيل المثال بدأت بمشروعات الطاقة المتجددة وحاليا تعمل على مشروعات النقل المستدام، والتي اتخذنا فيها خطوات جادة خاصة مع المبادرة الرئاسية لتحويل المركبات للعمل بالوقود النظيف ودخول مجال النقل الجماعي الكهربي وصولا لتصنيع الأتوبيسات الكهربائية، هذه الإجراءات تعد نموذجا للتخفيف من آثار تغير المناخ تقوم به الدولة المصرية طواعية وباستثمارات ذاتية.
منصة أردنية مجانية للتعلّم عن بُعد، توفر لطلبة المدارس من الصف الأول وحتى الصف الثاني الثانوي دروسًا تعليمية عن طريق مقاطع فيديو مصوَّرة مُنظّمة ومُجدولة وفقًا لمنهاج التعليم الأردنيّ، يُقدّمها نخبة متميزة من المعلمين والمعلمات لتسهّل على الطلبة مواصلة تعلّمهم، ومتابعة موادهم الدراسية. تم تطوير هذه المنصة كخدمة مجتمعية مقدمة من موضوع.
بادر المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بوزارة التعليم بالتنسيق مع الجامعات لطرح هذا الموضوع في حلقات نقاش متعددة وورشة متخصصة تم فيها بلورة تصور لمبادرة وطنية ترعاها وزارة التعليم، وتشترك فيها الجامعات وإدارات التعليم والمؤسسات التعليمية والتدريبية بموارد متنوعة قابلة للتوسع مستقبلاً ، ومنها انطلقت شبكة الموارد السعودية "شمس" ، التي تهدف إلى إثراء المحتوى التعليمي لدعم التعليم والبحث عن مسار مستدام للشراكة في التصميم والتحسين والصيانة وتعزيز جودة المحتوى التعليمي الرقمي والمساهمة في توفير المزيد من الفرص التعليمية للمتحدثين باللغة العربية.